
بينما ذهب الحنفية إلىٰ أنه لا يجب عليها إلا القضاء فقط بدون دفع الفدية.
الأولى:أن لا تتأثر بالصيام، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر.
تعاني بعض الفتيات من اضطراب في الدورة الشهرية خلال فترة الصيام في رمضان، ومن أسباب تلك الاضطرابات وأنواعها وكيف يمكن تجنبها وماهو تأثير الصيام عليها، ومن أبرز الاضطرابات والمشاكل التي تعاني منه الفتيات خلال الصيام هي:
وعن أبي هريرة أنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَىٰ ذَلِكَ» أخرجه الترمذي.
المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد
فظن ﷺ أنها لم تطف طواف الإفاضة، فلما قالوا إنها قد أفاضت، قال: فلا إذن. أي فلا حبس علينا حينئذ، أي إذا أفاضت فلا مانع لنا من التوجه؛ لأن الذي يجب عليها قد فعلته. وهذا يدل علىٰ أنه لا يجوز المكث في المسجد ولو للعبادة.
وأما أن تذهب إلىٰ المسجد لتمكث فيه لاستماع الذكر، أو القراءة، فإن ذلك لا يجوز؛ ولهذا لما أُبلغ النبي ﷺ في حجة الوداع أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ – أي السيدة عائشة – ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟».
انخفاض في كثافة العظام، الأمر الذي يزيد من خطر كسر العظام.
فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ...خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ... أخرجه مسلم.
الطهارة ليست شرطاً من شروط الصيام، فإذا استيقظ المسلم على نور الإمارات جنابة، يجوز له أن يشرع في الصيام.
يعالج الصيام الجلد والشعر بصفة خاصة، فيوجد الكثير من الأمراض الجلدية يقضي عليها الصيام خلال الشهر المبارك، فهي أمراض مرتبطة بأنواع الغذاء المختلفة التي تسبب تساقط للشعر وضرر في الفروة ومشاكل تساقط الشعر بصفة مستمرة، كما أن الصيام يمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط وتجديد الخلايا بصفة مستمرة.
وأما المراد بالزينة: فهي ستر العورة؛ حيث أمر الله بسترها كما ورد في الآية، ويصح أن يراد بالزينة ستر العورة في الصلاة.
يتفق أهل العلم والفتوى أنه لا يوجد فرقٌ جذري بين الصيام والصوم في المعنى الشرعي أو اللغوي ويجوز استعمال المفردتين لنفس الغرض، وذلك لما جاء في لسان العرب أن الصيام هو ترك الطعام والشرب الصيام للمرأة وتصريفاتها صام يصوم صوماً أو صياماً، وقد وردت كلمتا الصيام والصوم بنفس المعنى في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وفي كتب الفقه واللغة.
للمزيد من التفاصيل حول حكم صيام الحامل الاطّلاع على المقالات الآتية: